الدولة الأموية
يبدأ هذا العصر بقدوم معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر المؤسس الأول للدولة الأموية التي كونت أكبر امبراطورية في التاريخ الاسلامي من وسط اسيا والصين حتى وسط أوروبا وحدود فرنسا وكانت عاصمتها دمشق ،لقد امتد حكم معاوية بن ابي سفيان عشرين عاما .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من اسس نظام البريد بين البلاد الاسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في اعلاء راية المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الاسلامية الاموية .
وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى مروان ابن الحكم والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على راسهم الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبدالله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في طريق بني أمية فاكملوا اعلاء راية الاسلام وترسيخ دعائم الدولة الاسلامية ،
وبعد وفاة مروان ابن الحكم خلفه ابنه عبدالملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الاموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم واركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ هلى روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم عبدالملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق وغيرها من البلاد الاسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت الدولة الاموية وارتفعت راية الاسلام في بلاد لم تكن اسلامية قبل الحكم الاموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته دمشق وعمل على نشر الثقافة الاسلامية بكل وجوهها وفي ارجاء البلاد الاسلامية .
بعد عبدالملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبدالملك الذي تابع مسير الدولة الاموية القوية متابعا نهج ابيه في احتضان العلم والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الاحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95 هـ واتساع امتداد الدولة الاموية ، واصدار وصك العملة الاموية الاسلامية ، وكانت رعايته للمدن الاسلامية كبيرة .
وبعد وفاة الخليفة الوليد بن عبدالملك خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبدالعزيز بن مراون بن الحكم .
وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان عمر بن عبدالعزيز عادلا في حكمة ،
ومن بعد عمر بن عبدالعزيز تولى الخلافة يزيد بن عبدالملك ، وبعده هشام بن عبدالملك وفي خضم اتساع الدولة الاموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الاجماع الاسلامي وقيام ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الاموية في رفع راية الاسلام .
وبعد وفاة هشام بن عبدالملك واستمرار حكم الولاة في ارجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانه المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الاسلامية وبعد زمن كان سقوط الولة الاموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وامبراطورية اسلامية في التاريخ الاسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الامويين وانتصر عليهم واقام الدولة الاموية في الاندلس الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة اسلامية في أوروبا .
بعد الدولة الاموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر امبراطورية في تاريخ الاسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة الدولة الاسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الامويون ، وقامت بعدها عدة دول او دويلات اسلامية في العراق والشام وشمال افريقيا ومصر والحجاز وغيرها .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من اسس نظام البريد بين البلاد الاسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في اعلاء راية المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الاسلامية الاموية .
وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى مروان ابن الحكم والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على راسهم الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبدالله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في طريق بني أمية فاكملوا اعلاء راية الاسلام وترسيخ دعائم الدولة الاسلامية ،
وبعد وفاة مروان ابن الحكم خلفه ابنه عبدالملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الاموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم واركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ هلى روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم عبدالملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق وغيرها من البلاد الاسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت الدولة الاموية وارتفعت راية الاسلام في بلاد لم تكن اسلامية قبل الحكم الاموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته دمشق وعمل على نشر الثقافة الاسلامية بكل وجوهها وفي ارجاء البلاد الاسلامية .
بعد عبدالملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبدالملك الذي تابع مسير الدولة الاموية القوية متابعا نهج ابيه في احتضان العلم والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الاحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95 هـ واتساع امتداد الدولة الاموية ، واصدار وصك العملة الاموية الاسلامية ، وكانت رعايته للمدن الاسلامية كبيرة .
وبعد وفاة الخليفة الوليد بن عبدالملك خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبدالعزيز بن مراون بن الحكم .
وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان عمر بن عبدالعزيز عادلا في حكمة ،
ومن بعد عمر بن عبدالعزيز تولى الخلافة يزيد بن عبدالملك ، وبعده هشام بن عبدالملك وفي خضم اتساع الدولة الاموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الاجماع الاسلامي وقيام ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الاموية في رفع راية الاسلام .
وبعد وفاة هشام بن عبدالملك واستمرار حكم الولاة في ارجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانه المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الاسلامية وبعد زمن كان سقوط الولة الاموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وامبراطورية اسلامية في التاريخ الاسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الامويين وانتصر عليهم واقام الدولة الاموية في الاندلس الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة اسلامية في أوروبا .
بعد الدولة الاموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر امبراطورية في تاريخ الاسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة الدولة الاسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الامويون ، وقامت بعدها عدة دول او دويلات اسلامية في العراق والشام وشمال افريقيا ومصر والحجاز وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق